جاء الحبيب فما أقبلت منه على

جاءَ الحَبيبُ فَما أَقبَلتُ مِنهُ عَلى

مَواضِع اللَّثمِ إِكراماً وَتَنزيها

لَكِن سَجَدتُ عَلى آثارِ أَخمصِهِ

أُقَبِّلُ النَعلَ إِكراماً لِما فيها

وَدِدتُ لَو كانَ مَسعى أَخمصَيهِ عَلى

خَدَّيّ صَوناً لِنَعلَيهِ وَتَرفيها

فَيا لَها قَدَماً أَهدَت إِلَيَّ بِمَس

عاها أَيادِيَ بيضاً لَستُ أُحصيها