حتام لا أنفك ذا لوعة

حَتّامَ لا أَنفَكُّ ذا لَوعَةٍ

وَعَولَةٍ مِن رَوعَةِ البَينِ

خالَطَ دَمعي بِجُفوني دَماً

فَهيَ تَسُحُّ الدَمعَ لَونَينِ

كَيفَ تَقَرُّ العَينُ يَوماً وَقَد

بِنتُم وَأَنتُم قُرَّةُ العَينِ