حكى نهرين لو علما

حَكى نَهرَينِ لَو عَلِما

بِذاكَ لأَصبَحا غَورا

حَكَت أَلفاظُهُ بَرَدى

وَأَشبَهَ خَلقُهُ ثَورا

كَسِرِّ النَقصِ وَهوَ يَزي

دُ في أَفعالِهِ جَورا

فَلا تَعجَب لِدَولَتِهِ

سَيَرجِعُ كَورُها حَورا

وَإِن راقَتكَ بَزَّتُهُ

فَكَالدفلى أَكنَسى نَورا