حل أزرار جنة الزبداني

حَلَّ أَزرارَ جَنَّةِ الزَبَداني

زائِرٌ حَلَّ مِنهُ خَيرَ مَغانِ

هُوَ خَيرٌ مِن شِعبِ بَوّانَ إِن رَب

بَعَ فيهِ الرَبيعُ كُلَّ أَوانِ

ذاكَ إِذ زارَهُ الحَكيمُ أَبو ال

فَتحِ الفَتى الفَيلَسوفُ ذو الإِحسانِ

أَطرَبَتهُ عَينا مَضايا وَبَقَّي

نَ فَلِلَهِ تانِكَ العَينانِ

ثُمَّ عَينُ الكُبرى وَأَحسِن بِها عَي

ناً وَماءً وَعَينُ بَلودانِ

وَإِذا شِئتَ أَن تَرى البَحرَ وَالسا

حِلَ فَاِصعَد يَفاعَ مَريونانِ

إِنَّ أَنبا سابا بدير قُبَيسٍ

لَجَليلٌ وَهوَ الدَقيق المَعاني

آمِنٌ مِن مَعَرَّةِ العُميانِ

فاضِلٌ مِن مَعَرَّةِ النُعمانِ

وَلَدَيهِ تَجلو الكُؤوسَ شُموساً

وَالدُجى في مَدارِعِ الرُهبانِ

يا أَبا الفَتحِ أَنتَ زُرتَ جناناً

وَثَوَينا بِالشَوقِ في نيرانِ

فلك اللَه حَيثُما كُنت جاراً

دافِعٌ عَنكَ طارِقَ الحَدَثانِ