كل سقام زال عن سنقر

كُلّ سَقامٍ زالَ عَن سُنقرِ

إِلا الَّذي في طَرفِهِ الأَحوَرِ

وَلّى بَهارٌ كانَ في خَدِّهِ

منهَزِماً مِن وَردِهِ الأَحمَرِ

وَأَسبَلَت سُنبُلَةٌ خَلفَهُ

تَرنو إِلى الميزانِ وَالمُشتَري

وَاِفتَرَّ غُصنُ البانِ مِن قَدِّهِ

فَوقَ الكَثيبِ الناعِمِ الأَعفَرِ

وَعُلَّ في فيهِ الأَقاحي مِنَ ال

رُضابِ وَالصَهباءِ وَالكَوثَرِ