كم أشتكي في الهوى ملالك

كَم أَشتَكي في الهَوى مَلالَك

وَأَشتَهي خالِياً وِصالَك

يا خوطَ بانٍ في الحِقفِ قَدّاً

اِعدِل فَما أَحسَنَ اِعتِدالَك

زَيِّن بِفِعلِ الجَميلِ يا مَن

حازَ جَمالَ الوَرى جَمالَك

فَأَنتَ بَدرٌ ما نَقصُ حالي

إِلّا لِأَنّي أَهوى كَمالَك

يا كاسِفاً في الزَمانِ بالي

لا كَسَفَ اللَهُ فيهِ بالَك

أَجِر مُحِبّاً أَطالَ لَمّا

جَفَوتَهُ ضارِعاً سُؤالَك

أَنجِز فَمَطلُ الغَنِيِّ ظُلمٌ

أَطَلتَ يا ذا الغِنى مِطالَك