كم ضم قبرك يا مودود مِن دينِ

كَم ضَمَّ قَبرُكَ يا مَودودُ مِن دينِ

وَمِن عَفافٍ وَمِن بِرٍّ وَمِن لينِ

ما كُنتَ تَقرَبُ سُلطاناً لِتَخدِمَهُ

لَكِن غَنيت بِسُلطانِ السَلاطينِ

نَبكي عَلَيكَ وَعَنّا أَنتَ في شُغُلٍ

برَدِّ تَسليمِ حُورٍ خُرَّدٍ عِينِ

سَقى الإِلَهُ ضَريحاً أَنتَ ساكِنُهُ

حَتّى تَرى مَنبتاً خضر الرياحينِ