- Advertisement -

كم لي على كاظمة من أنه

كَم لي عَلى كاظِمَةٍ مِن أَنَّه

شَوقاً إِلى شادِنِها ذي الغُنَّه

إِن هَزَّ مُعتَلُّ الصَبا غُصونَ با

ناتٍ دَنَت بِالوُرقِ مرجَحِنَّه

إِذا شَدَت أَجَبتُها بِزَفرَةٍ

مِن حَرِّها أَخشى حَريقَهُنَّه

وا كَبدي مِن حَرِّ أَنفاسِ الهَوى

يَومَ حَدا الحادي بِعيسِهنَّه

قِف أَيُّها الحادي تُقَوِّ مُنَّةً

مِنّي وَتَعتَدَّ لَدَيَّ مِنَّه

فَلَو تَراني وَالحَمامُ الورقُ وَال

نِياقُ وَالحُداةُ تزجيهِنَّه

لي أَنَّةٌ وَلِلحَمامِ رَنَّه

وَلِلنِياقِ الواخِداتِ حَنَّه

فَعَكسُ عَذلٍ مِنكَ لَذعٌ في الحَشا

أَحَرُّ مِن لَوعاتِ صَدِّهِنَّه

تَهيجُني الذِّكرى فَأَبكي فَعَلَي

يَ الذِّكرُ فَرضٌ وَالبُكاءُ سُنَّه

أَنا الَّذي رَأى بِعَينَيهِ عَلى ال

نِياقِ في الحُدوجِ حورَ الجَنَّه

وَالآلُ بَحرٌ وَالمَطايا سُفُنٌ

وَهُنَّ دُرٌّ في مَحارِهِنَّه

جَرَّدَتِ الظِباءُ مِن أَجفانِها

بيضَ الظُبا تَقتُلُنا بِهِنَّه

إِذا اِبتَسَمنَ في الدُجى فَغَمنَ بِال

مِسكِ الفَلا وَاِنجابَتِ الدُجُنَّه

حَدَّثتني يا صاحِ عَنهُنَّ فَقَد

أَطرَبتَني أَعِد حَديثَهُنَّه

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا