لا تخافي من الوشاة وزوري

لا تَخافي مِنَ الوُشاةِ وَزوري

فَكَلامُ الواشي شهادَةُ زورِ

وَجنَتاك الوَردُ المُضاعَفُ مِنهُ

لِيَ لَونٌ كَأَصفَرِ المَنثورِ

أَنتِ نَغَّصتِ بِالقَطيعَةِ عَيشي

أَيُّ عَيشٍ لِعاشِقٍ مَهجورِ

أَنتِ أَذلَلتِني وَكُنتُ عَزيزاً

في حِمىً مِن مَحَلَّةِ الشاغورِ

بَينَ قَومٍ لا يَرهَبونَ مِنَ المَو

تِ وَنارُ الهَيجاءِ ذاتُ سَعيرِ

يُغمِدونَ السُيوفَ في قِمَمِ الأَع

داءِ حَتّى تَجوزَ حَدَّ الصُدورِ

فَالسُيوفُ النيرانُ فَاِعجَب لنيرا

نٍ تُرى مِن أَكُفِّهِم في بُحورِ

أَنا في مَدحِهِم مُجيدٌ بِلا رِف

دٍ وَلَكِن لِودِّهِم في الضَميرِ