لله يوسف كم أغاث وغاثا

لِلَهِ يوسُفَ كَم أَغاثَ وَغاثا

وَأَبادَ مَن عَبَدَ الصَليبَ وَعاثا

يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي عَزَماتُهُ

جَعَلَت بُزاةَ المُشرِكينَ بُغاثا

لَمّا سَبَيتَ نِساءَهُم وَقَتَلتَهُم

وَدَّ الذُكورُ بِأَن تَكونَ إِناثا

أَهداهُمُ التَثليثُ لِلتَوحيدِ يَو

مَ لَقيتَهُم فَقَسَمتَهُم أَثلاثا

لِلسَّبي وَالبيضِ الرِقاقِ وَلِلقَنا

فَلَكَ المَمالِكُ لا تَزالُ تُراثا

غَزَلتهُمُ أَطماعُهُم حَتّى إِذا

ما اِستَيئَسوا نَقَضتُهُم أَنكاثا

حَثَّتهُمُ آجالُهُم فَسَقَتهُمُ

بِسُطاكَ كاساتِ المَنونِ حِثاثا

لَم يَحفِروا تِلكَ الخَنادِقَ حَولَهُم

إِلّا لِتَجعَلَها لَهُم أَجداثا