لو لم أخف أمر عواديكم

لَو لَم أَخَف أَمرَ عَواديكُمُ

لَزُرتُ إِذ أَمرَعَ واديكُمُ

هَل في سَماحِ الدَهرِ لي أَنَّني

فيهِ أُناديكُم بِناديكُمُ

أَزَحتُمُ الواشي بِإِعراضِكُم

عَنّي وَما أَتعَبَني فيكُمُ

أَنتُم جَنَيتُم وَتَجَنَّيتُمُ

فَوا جُنوني مِن تَجَنّيكُمُ

حَكَت مَغانيكُم أَلا لا خَلَت

مِنكُم مَدى الدَهرِ مَغانيكُمُ

كَم آي تَوحيدٍ تَلا فيكُمُ

قَلبي وَأَعياني تَلافيكُمُ

عَلَيكُمُ مِنّي سَلامٌ مَعَ ال

نَسيمِ يَسري فَيُوافيكُمُ