لو لم يلح في خده عذاره

لَو لَم يَلُح في خَدِّهِ عِذارُهُ

ما وَضَحَت لِعاشِقٍ أَعذارُهُ

إِنَّ اِصفِراري في الهَوى مِن هَجرِهِ

في خَدِّهِ أَوجَبَهُ اِحمِرارُهُ

وَاعجَبا لِخَدِّهِ إِذ جُمِعَ ال

ضِدانِ فيهِ ماؤُهُ وَنارُهُ

إِنّي لَمَقتولٌ بِسَيفِ لَحظِهِ

فَاِرثِ لِمَقتولٍ يَضيعُ ثارُهُ

مَن ذا يَنالُ ثارَهُ مِن قَمَرٍ

في تِمِّهِ لَم يَغشَهُ سِرارُهُ

سَكرانُ لا يَصحو وَهَل يَصحو الَّذي

في فَمِهِ رُضابُهُ عُقارُهُ

فَاِعجَب لَهُ قَضيبَ بانٍ ناشِياً

فَجُلُّ ناري فيهِ جلَّنارُهُ