لي حبيب ناظر عن لحظ خشف

لي حَبيبٌ ناظِرٌ عَن لَحظِ خِشفِ

قُبلَةٌ مِنهُ مِنَ الأَسقامِ تَشفي

بِتُّ أَستَحلي مَجاني رَشفِهِ

وَهوَ يَستَحلي كَما اِستَحلَيتُ رَشفي

أَرُضابٌ ريقُهُ أَم ضَربٌ

مِن عَصيرِ الكَرمِ مَمزوجاً بِصِرفِ

هَزَّ غُصنَ البانِ في حِقفِ نَقاً

وَبَلائي غُصنُ بانٍ فَوق حِقفِ

قَمَرٌ صورَتُهُ كاسِفَةٌ

كَلَّ بَدرٍ كامِلٍ لَيلَةَ نِصفِ

لَحظُهُ السَكرانُ في عَربَدَةٍ

لَم يَزَل في تيهِهِ ثانِيَ عِطفِ

آلَمتهُ عَضَّتي في خَدِّهِ

أَلَماً كِدتُ لَهُ آكُلُ كَفّي

وَقَفَ الحُسنُ عَلَيهِ فَغَدا

جامِعُ الحُسنِ لَهُ أَحسَنَ وَقفِ