ما شد أزرار القبا

ما شَدَّ أَزرارَ القَبا

أَحسَنُ مِن أَلطونَبا

أَجفانُهُ مِنها يَسُل

لُ حَدَّ سَيفٍ ما نَبا

أُعيذُهُ بِاللَهِ مِن

غاسِقِ لَيلٍ وَقَبا

أَحسَنُ مَن أَدارَ كَأ

س الراحِ أَو مَن شَرِبا

كَأَنَّهُ شَمسُ الضُحى

تَحمِلُ لَيلاً كَوكَبا

كَأَنَّ دُرَّ ثَغرِهِ

نَظَّمَ فيهِ الحَبَبا

كَأَنَّهُ يَمزُجُ بِال

فِضَّةِ فيها ذَهَبا