ما من العدل يا بني العدل أن

ما مِنَ العَدلِ يا بَني العَدلِ أَن تَس

مُوا وَحَظّي لَدَيكُم في اِنحِطاطِ

أَنا سَدَّدتُكُم فَرِشتُم سِهاماً

صائِباتٍ وَكُنَّ قَبلُ خَواطي

وَإِذا ما أَبَيتُمُ النَفعَ في الدُن

يا فَما تَنفَعونَ عِندَ الصِراطِ

إِنَّ مَن لَيسَ يُرتَجى مِنهُ نَفعٌ

لَجَديرُ القَفا بِضَربِ السِياطِ

إِن نَبَذتُم مُجدي وَفَضلي وَعِلمي

وَاِجتِهادي في نَفعِكُم وَاِحتِياطي

فَسِواكُم مِنَ التَلاميذِ قَد أَص

بَحتُ مِنهُم يَعقوبَ في الأَسباطِ

يَتَوَلّونَ خِدمَتي بِنَشاطٍ

فَقِيامي في نَفعِهِم بِنَشاطِ

قَد طَوَيتُم بِساطَ بِرِّكُم بي

مُنذُ حينٍ فَأَينَ نَشرُ البِساطِ

لَستُ أَبغي مِنكُم زَبيباً وَلا دِب

ساً وَلا مالَهُ تُعَدُّ البَواطي

أَنا مِمّا ذَكَرتُهُ قَد غَثَت نَف

سي فَجودوا بِالخَلِّ أَو بِالخِلاطِ