هات اسقنيها فيهجا

هاتِ اِسقِنيها فَيهَجا

تَصدَع بِالصُبحِ الدُجا

وَعاطِني كَأساً رَنَو

ناةٍ وَقُل لا حَرَجا

في فُلكِ نوحٍ حُمِلَت

وَقبلُ عاشَت حِجَجا

كَم قَدَحَت إِذ قُدِحَت

زَنداً فَأَذكَت سُرُجا

لَو شَرِبَ المنطيقُ مِن

ها أَربَعاً تَلَجلَجا

مُهجَةُ دَنٍّ أُودِعَت

سِرّاً يَسُرُّ المُهَجا

هَلِ اِستَعارَ المِسكُ في

دارينَ مِنها الأَرَجا