هل أنت بقصتي عليم

هَل أَنتَ بِقصَّتي عَليم

بي مِنكَ المُقعِدُ المُقيمُ

مِن سَقَمِ اللَحظِ صَحَّ وَجدي

لَكِنَّ جِسمي بِهِ السَقيمُ

دَمعِيَ أَمسى مِزاجَ كَأسي

وَجداً وَنَدامَتي النَديمُ

كَم تَمطُلُ يا غَنِيُّ دَيني

ظُلماً وَغَرامي الغَريمُ

بِالوَجدِ عَدِمتُ حُسنَ صَبري

وَالعاشِقُ واجِدٌ عَديمُ

بِاللَهِ أَعوذُ مِن كَلامٍ

فيهِ شَيطانُهُ رَجيمُ

الحُبُّ صِراطُهُ بِقَلبي

في نارِ هَواهُ مُستَقيمُ

أَشكو ما بي إِلى حَبيبي

لَكِن ما قَلبُهُ رَحيمُ

أَمسَيتُ بِلَوعَتي سَليماً

لَم يَرثِ لِعَولَتي السَليمُ

فَاللَحظُ وَخَصرُهُ كَجِسمي

ضَعفاً وَكَذَلِكَ النَسيمُ

كَم مِن لَيثٍ سَطا عَلَيهِ

في رامَةَ بِاللِحاظِ ريمُ