هل من حديث قديم العهد أوطاري

هَل مِن حَديثٍ قَديمِ العَهدِ أَوطاري

بِهِ تَهيجُ لُباناتي وَأَوطاري

هاتِ الحَديثَ عَنِ الأَحبابِ إِنَّ لَهُم

قَلبي رَهينُ صَباباتٍ وَتَذكارِ

سَل عَن فُؤادي بِسَلع مَن كلفتُ بِهِم

لم أَسكنوهُ وَهم أَلقَوهُ في النارِ

يَهيجُني البَرقُ مِن تِلقاءِ كاظِمَةٍ

آهٍ لإيماضِ ذاكَ البارِقِ الساري

أَستَودِعُ اللَهَ جيراناً أُحِبُّهُم

جاروا وَلَمّا يُراعوا حُرمَةَ الجارِ

ما ضَرَّهُم يَومَ بَينِ الحَيِّ لَو عَطَفوا

عَلى صَريعِ هَوىً في عَرصَةِ الدارِ

يُسرى يَدَيهِ فُوَيقَ القَلبِ تُمسِكُهُ

خَوفاً وَقَد مَدَّ يُمناهُ إِلى الباري

يَدعو وَلَيسَ لَهُ خَلقٌ يُساعِدُهُ

عَلى الصَبابَةِ إِلّا دَمعُهُ الجاري

يا أَهلُ نَجدٍ بِكُم وَاللَه قَد وَضَحَت

لِعاذِلي في الهَوى العُذرِيِّ أعذاري