وبابلي اللحظ حلو اللمى

وَبابِلِيِّ اللَحظِ حُلوِ اللَمى

في خَدِّهِ الوَردُ الَّذي لا يَحول

بِرِدفِهِ ثقلُ غَرامي بِهِ

وَخَصرُهُ مِثلي براهُ النُحول

أَحالَني طَرفي عَلى خَدِّهِ

بِقُبلَةٍ فيهِ وَكَيفَ الوُصول

فَقالَ لا أَقبَلُ وَالشَرعُ لا

يُحكَمُ فيهِ بِاِشتِراطِ القَبول

وَهوَ عَلى ذا التيهِ لا أَنثَني

عَنهُ بِما فيهِ يَقولُ العَذول