وذي كحل شثن البراثن وثاب

وَذي كَحَلٍ شَثنِ البَراثِنِ وَثّابِ

يَصولُ عَلى الآرامِ بِالظُفرِ وَالنّابِ

مُظَفَّرِ أَظفارٍ إِذا مَدَّ باعَهُ

سَطا بِنُيوبٍ حَدُّها لَيسَ بِالنابي

فَكَم عَينِ ظَبيٍ حَدَّقَت بِإِهابِهِ

إِلى صَيدِ ظَبي فَهوَ مِن بِأسِهِ كابي

وَمُذ سُمِّيَت شَمسُ النهارِ غَزالَةً

تَمَنَّت مَغيباً خيفَةً مِنهُ بِالغابِ

بِهِ الأَشرَفُ المَلكُ المُظَفَّرُ مُكتَفٍ

وَإِن كانَ أَرمى الناس عَن قَوس نَشّابِ

هُوَ النَمِرُ اليَقظانُ لا الفَهدُ نائِماً

كَثُعبانِ موسى وَهوَ أَحسنُ مُنسابِ

فَلا زالَ موسى شاه أرمَنَ ظافِراً

بِكُلِّ عَدُوٍّ لا بِتَأخيرِ أَحقابِ