وشادن كالبدر في تمامه

وَشادِنٍ كَالبَدرِ في تَمامِهِ

يَغارُ غُصنُ البانِ مِن قَوامِهِ

ما لِلآلي الغُرِّ إِذ تَبرُزُ مِن

أَصدافِها طِلاوَةُ اِبتِسامِهِ

مُعَربِدُ الأَلحاظِ مِن سُكرِ الصِبا

تُصبي الحَليمَ غُنَّةُ اِحتِلامِهِ

لَيسَ لِمَن تكلمُهُ أَلحاظُهُ

مِن مَرهَمٍ يَشفي سَوى كَلامِهِ

لَكِن غَدَت شيمَتُهُ البُخلَ وَقَد

أَصبَحتُ لا أَطمَعُ في سَلامِهِ

وَلَو يَكونُ الطَّيفُ طَوعَ أَمرِهِ

لَم يَطمَعِ العاشِقُ في إِلمامِهِ