وعدكم بالخرج والنطع

وَعدُكُم بِالخُرجِ وَالنَّطعِ

بَرقٌ وَلَكِن خُلَّبُ اللَّمعِ

خُرجٌ خُروجُ الرُّوحِ مِن دونِهِ

وَالنَطع بَينَ السَيفِ وَالنَطعِ

ما لَكُمُ ذَنبٌ وَلَكِن لِمَن

حَلَّ بِوادٍ غَيرِ ذي زَرعِ

مَن كانَ يَرجو خَيرَكُمُ بَعدها

فَهوَ أَحَقُّ الناسِ بِالصَّفعِ

لَو لَم أَكُن أَشعَبَ ما عُدتُ عَن

وُعودِ عُرقوب بِلا نَفعِ