ومهفهف الأعطاف يشكو خصره

وَمُهَفهَفِ الأَعطافِ يَشكو خَصرُهُ

مِن جَورِهِ شَكوايَ جَورَ زَماني

فَسَقامُ جَفنَيهِ كَسا جِسمي الضَّنى

وَجَفاؤُهُ سَلَبَ الكَرى أَجفاني

وَلَهُ عَلَيَّ يَدٌ تَمَلَّكَني بِها

حُبّاً وَما لي بِالسُلُوِّ يَدانِ

لَم يُجرِ لي النَدمانُ يَوماً ذِكرَهُ

إِلّا عَضَضتُ أَنامِلَ النَدمانِ

مُتَسَربِلٌ حُلَلَ المَحاسِنِ كُلَّها

لَكِنَّهُ عارٍ مِنَ الإِحسانِ

لَو كانَ لي مالٌ لآثَرَ عِشرَتي

لَكِن لِإِقلالي الحَبيبُ قَلاني