ومهفهف حلو الملاحة

وَمُهَفهَفٍ حُلوِ الملاحَة

يَفتَرُّ عَن نورِ الأَقاحَه

في فيهِ لِلمُمتاحِ بَر

دَ رُضابِهِ راحٌ وَراحَه

كَم في حَشايَ لِأَسهُمِ ال

لَحَظاتِ فيهِ مِن جِراحَه

إِنسانُ عَيني في دُمو

عِيَ ما يَمَلُّ مِنَ السِباحَه

يا لائِمي قَدكَ اتَّئِب

أَربَيتَ وَيحَكَ في الوَقاحَه

أَتَلومُني فيمَن حَوى ال

قَلبَ المُتَيَّمَ وَاِستَباحَه

وَكَذاكَ شَمسُ الدينِ قَد

حازَ الحَماسَةَ وَالسَماحَه

يَرتاحُ إِسماعيلُ لِل

آدابِ أَيَّتَما اِرتِياحَه

رَبُّ الأَصالَةِ وَالإِصا

بَةِ وَالحَصافَةِ وَالفَصاحَه

وَفَتى العِبارَةِ وَالبَرا

عَةِ وَالشَجاعَةِ وَالسَجاحَه

يَأوي إِلى عِرضٍ حَما

هُ بِبَذلِ أَموالٍ مُباحَه

فَلَهُ عَلى الأُمَراءِ بِال

فَضلِ الرَزانَةُ وَالرَجاحَه

آراؤُهُ بِسَدادِها

تُبدي النَصاعَةَ وَالنَصاحَه

ظَفِرَت وَما صَفِرَت لِمَن

يَمتاحُهُ في الدَهرِ راحَه

عَلَّ النُفوسَ بِجِدِّهِ

وَمُزاحِهِ يَنأى مَراحَه

قَد كُنتُ أَشكو ما شَكا ال

طائِيُّ مِن أَرضِ الفِلاحَه

فَأَراحَ قَلبي بِالفُكا

هَةِ لَفظُهُ أَوفى إِراحَه

وَقَفَت لَدَيكَ الشَمسُ شَم

سُ الدينِ لَفظُهُ أَوفى إِراحَه

فَصَبَغتَها بِالوَرسِ يا اِب

نَ المنكَوَرسِ مِنَ الصَباحَه

مَولايَ شَمسُ الدينِ يا

باني النَوالِ عَلى الإِباحَه

لَكَ باحَةٌ هِيَ لِلإِنا

خَةِ مِن عُفاتِكَ خَيرُ باحَه

لا حَلَّتِ الأَسواءُ عِن

دَكَ ساعَةً أَبداً بِساحَه