يا لائمي في المليح

يا لائِمي في المَليح

ما أَنتَ لي بِنَصيحِ

نَهَيتَني عَن جَميلٍ

أَمَرتَني بِقَبيحِ

تَحسينُ رَأيكَ عِندي

مِن أَقبَحِ التَقبيحِ

بي غُصنُ بانة حِقفٍ

يَهتَزُّ مِن تَحتِ يوحِ

مَتى تَرَنَّحَ صاد

القُلوبَ بِالتَرنيحِ

ريمُ القُصورِ رَنا عَن

لِحاظِ ظَبيِ الشيحِ

فَهَل عَلَيَّ مُليحٌ

من بَرقِ ثَغرٍ مَليحِ

بُدِّلت بَعدَ المُعَلّى

في حُبِّهِ بِالمَنيحِ

فَشَحَّ بِالوَصلِ عَمداً

مَن كانَ غَيرَ شَحيحِ

فَكُلُّ جَزءٍ بِجِسمي

مِن طَرفِهِ ذو قُروحِ

يا قَومُ هَل مِن أُساةٍ

لِقَلبِيَ المَجروحِ