يا من يحار الورد من وجناته

يا مَن يَحارُ الوَردُ مِن وَجناتِهِ

وَيَغارُ غُصنُ البانِ مِن حَرَكاتِهِ

أَنتَ الَّذي وَحَياته ما خُنتُهُ

وَكَفاهُ أَنَّي مُقسِمٌ بِحَياتِهِ

أَنتَ الَّذي ما حازَ يوسُفُ قَبلَهُ

في الحُسنِ إِلّا عُشرَ عُشرِ صِفاتِهِ

أَرَأَيتَ مِرآةَ السَماءِ صَقيلَةً

فَالبَدرُ وَجهُكَ لاحَ في مِرآتِهِ