يا هاربا ووشيك الطعن يتبعه

يا هارِباً وَوَشيك الطَعنِ يَتبَعُهُ

وَهَل تَطولُ حَياةُ الكَلبِ إِن كلِبا

إِنّي لأَعجَبُ مِن حالي وَحالِكَ يا

هَذا فَكُلُّ زَماني يَنقَضي عَجَبا

سَرَرتني حينَ كُنتَ الظَبيَ مُلتَفِتاً

وَقَد عَققت وَأَنتَ الكَلبُ مُنقَلَبا