أأخي ما اتسع الزمان

أَأُخَيَّ ما اِتَّسَعَ الزَما

نُ عَلى جَماعَتِنا وَضاقا

إِلّا لِيُعقِبَنا اِجتِما

عاً بِالنَوائِبِ وَاِفتِراقا

سابِق فَلَيسَ تُنالُ أَغ

راضُ المُنى إِلّا سِباقا

مِن قَبلِ أَن تَرِدَ الخُطو

بُ عَلى مَوَدَّتِنا طِراقا

فَأَزيدُ بُعداً مِن لِقا

ئِكَ كُلَّما اِزدَدتُ اِشتِياقا

وَأَراكَ تَمنَحُني الصَدو

دَ وَبَعدُ لَم أَنوِ اِنطِلاقا

إِن كانَ ذا خَوفَ الفِرا

قِ فَقَد تَعَجَّلتَ الفِراقا