أبا حسن لي في الرجال فراسة

أَبا حَسَنٍ لي في الرِجالِ فِراسَةٌ

تَعَوَّدتُ مِنها أَن تَقولَ فَتَصدُقا

وَقَد خَبَّرَتني عَنكَ أَنَّكَ ماجِدٌ

سَتَرقى مِنَ العَلياءِ أَبعَدَ مُرتقى

فَوَفِّيتُكَ التَعظيمَ قَبلَ أَوانِهِ

وَقُلتُ أَطالَ اللَهُ لِلسَيِّدِ البَقا

وَأَضمَرتُ مِنهُ لَفظَةً لَم أَبُح بِها

إِلى أَن أَرى إِطلاقَها لِيَ مُطلَقا

فَإِن عِشتُ أَو إِن مُتُّ فَاِذكُر بِشارَتي

وَأَوجِب بِها حَقّاً عَلَيكَ مُحَقَّقا

وَكُن لِيَ في الأَولادِ وَالأَهلِ حافِظاً

إِذا ما اِطمَأَنَّ الجَنبُ في مَوضِعِ البَقا