أبلغا عني الحسين ألوكا

أَبلِغا عَنّي الحُسَينَ أَلوكاً

إِنَّ ذا الطَودَ بَعدَ عَهدِكَ ساخا

وَالشَهابَ الَّذي اِصطَلَيتَ لَظاهُ

عَكَسَت ضَوءَهُ الخُطوبُ فَباخا

وَالفَنيقَ الَّذي تَدَرَّعَ طولَ ال

أَرضِ خَوّى بِهِ الرَدى فَأَناخا

إِن تَرِد مَورِدَ القَذى وَهوَ راضٍ

فَبِما يَكرَعُ الزَلالَ النُقاخا

وَالعُقابُ الشَغواءُ أَهبَطَها الني

قُ وَقَد أَرعَتِ النُجومَ سِماخا

أَعجَلتَها المَنونُ عَنّا وَلكِن

خَلَّفَت في دِيارِنا أَفراخا

وَعَلّى ذَلِكَ الزَمانِ بِهِم عا

دَ غُلاماً مِن بَعدِ ما كانَ شاخا