أترى الأحباب مذ ظعنوا

أَتُرى الأَحبابُ مُذ ظَعَنوا

وَجَدوا لِلبَينِ ما أَجِدُ

لا يَبِت ذاكَ الحَبيبُ كَما

باتَ هَذا القَلبُ وَالكَبِدُ

كانَ زوراً بَعدَ بَينِهِمُ

وَغُروراً ذَلِكَ الجَلَدُ

وَمَتى تَدنُ الدِيارُ بِهِم

يَجِدوا قَلبي كَما عَهِدوا