أرى ركدة ريحها يرتجى

أَرى رَكدَةً ريحُها يُرتَجى

وَمُظلِمَةً صُحبُها يُنتَظَر

لَعَلَّ هُمومَكَ هَذيُ الطَولَ

سَيَكشِفُها فَرَجٌ مُختَصَر

فَتَأمَنَ مِن حَيثُ يُخشى الأَذى

كَما خِبتَ مِن حَيثُ يُقضى الوَطَر

إِذا عادَ جَدٌّ كَأَن لَم يَزَل

وَإِن سَرَّ دَهرٌ كَأَن لَم يَضُر

وَقالوا اِنتَظِرها عَلى بُطئِها

وَمَن ضامِنُ العُمرِ لِلمُنتَظِر

وَهَل نافِعي يَومَ أَقضي صَدىً

إِذا صابَ وادي قَومِيَ المَطَر

فَإِن لَم يَكُن فَرَجٌ في الحَياةِ

فَكَم فَرَجٍ في اِنقِضاءِ العُمُر