أفي كل يوم رام بهمة

أَفي كُلِّ يَومٍ رامٍ بِهِمَّةٍ

إِلى حَيثُ لا تَرمي النُجومُ الشَوابِكُ

وَما كُلُّ ما مَنَّيتَ نَفسَكَ خالِياً

تَنالُ وَلا تُفضي إِلَيهِ المَسالِكُ

يَقولونَ رُم تَلقَ الَّذي أَنتَ طالِبٌ

فَأَينَ العَواقي دونَها وَالمَهالِكُ

وَكَم سَعيُ ساعٍ جَرَّ حَتفاً لِنَفسِهِ

وَلَولا الخُطى ما شاكَ ذا الرَجلِ شائِكُ

أَلا رُبَّما حَيّاكَ رِزقُكَ طالِعاً

وَرَحلُكَ مَحطوطٌ وَنِضوُكَ بارِكُ