أقول وقد أرسلت أول نظرة

أَقولُ وَقَد أَرسَلتُ أَوَّلَ نَظرَةٍ

وَلَم أَرَ مَن أَهوى قَريباً إِلى جَنبي

لَئِن كُنتُ أَخليتُ المَكانَ الَّذي أَرى

فَهَيهاتَ أَن يَخلو مَكانُكَ مِن قَلبي

وَكُنتُ أَظَنَّ الشَوقَ لِلبُعدِ وَحدَهُ

وَلَم أَدرِ أَنَّ الشَوقَ لِلبُعدِ وَالقُربِ

خَلا مِنكَ قَلبي وَاِمتَلا مِنكَ خاطِري

كَأَنَّكَ مِن عَيني نَقَلتَ إِلى قَلبي