أقول وقد عاد عيد الغرام

أَقولُ وَقَد عادَ عيدُ الغَرامِ

لَمّا هَبَطنَ بِنا الأَجفَرا

أَيا صاحِبي أَتَرى نارَهُم

فَقالَ تُرينِيَ ما أَرى

دَعاني الغَرامُ وَلَم يَدعُهُ

فَأَبصَرتُ ما لَم يَكُن مُبصِرا

فَما زِلتُ أُطرِبُهُ بِالحَنينِ

وَأُذكِرُهُ المَنزِلَ المُقفِرا

إِلى أَن تَنَفَّسَ عَن زَفرَةٍ

وَإِنَّ مِنَ الوَجدِ مُستَعبِرا