ألا أيها الركب اليمانون عهدكم

أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَهدُكُم

عَلى ما أَرى بِالأَبرَقينِ قَريبُ

وَإِنَّ غَزالاً جُزتُمُ بِكِناسِهِ

عَلى النَأيِ عِندي وَالمَطالِ حَبيبُ

وَلَمّا اِلتَقَينا دَلَّ قَلبي عَلى الجَوى

دَليلانِ حُسنٌ في العُيونِ وَطَيبُ

وَلي نَظرَةٌ لا تَملِكُ العَينُ أُختَها

مَخافَةَ يَثنوها عَلِيَّ رَقيبُ

وَهَل يَنفَعَنّي اليَومَ دَعوى بَراءَةٍ

لِقَلبي وَلَحظي يا أُمَيمَ مُريبُ

وَأَنهَلَني في القَعبِ فَضلُ غَبوقِهِ

خَليطانِ ريقٌ بارِدٌ وَضَريبُ

وَلَو نَفَضَت تِلكَ الثَنِيّاتُ بَردَها

عَلى الصَبِرِ المَمرورِ كادَ يَطيبُ

فَيا بَردَ ماءٍ ما ذيقَ بَردُهُ

بَلى إِنَّ لي قَلباً عَلَيهِ يَذوبُ