ألا إنها غمر السخائم والغمر

أَلا إِنَّها غَمرُ السَخائِمِ وَالغَمرِ

جِنايَةُ مَن يَجني بِها ثَمَرَ الدَهرِ

تَحِنُّ الرُبى لِلقَطرِ لا لِغَمامِهِ

وَما تَنفَعُ السُحبُ السَواري بِلا قَطرِ

سَأَهجِرُ أَبكارَ القَوافي فَإِنَّني

أَراها عَلى الأَيّامِ تَقتَصُّ بِالغَدرِ