ألا رب دوية خضتها

أَلا رُبَّ دَوِيَّةٍ خُضتُها

وَقَد قَيَّدَ العَينَ دَيجورُها

وَحاجَةُ رُمحي ذِيالُها

وَهَمُّ جَوادِيَ يَعفورُها

رَبَأتُ بِها في ذُرى قُلَّةٍ

قَريبٍ مِنَ النَجمِ دَيجورُها

كَأَنَّ السَماءَ بِها لامَةٌ

وَزُهرُ النُجومِ مَساميرُها