ألبستني نعما على نعم

أَلبَسَتني نِعَماً عَلى نِعَمِ

وَرَفَعَت لي عَلَماً عَلى عَلَمِ

وَعَلَوتَ بي حَتّى مَشَيتُ عَلى

بُسطٍ مِنَ الأَعناقِ وَالقِمَمِ

فَلا أَشكُرَنَّ نَداكَ ما شَكَرَت

خُضرُ الرِياضِ صَنائِعَ الدِيَمِ

فَالحَمدُ يُبقي ذِكرَ كُلِّ فَتىً

وَيُبينُ قَدرَ مَواقِعِ الكَرَمِ

وَالشِكرُ مَهرٌ لِلصَنيعَةِ إِن

طُلِبَت مُهورُ عَقائِلِ النِعَمِ