أمضرة بالبدر طالعة

أَمُضِرَّةٌ بِالبَدرِ طالِعَةٌ

عِندَ العُيونِ وَضَرَّةُ الشَمسِ

أَنا مِنكَ في كَمَدٍ عَلى كَمَدٍ

يَومي عَلَيَّ أَمَرُّ مِن أَمسي

جِنَّيَّةٌ وَقَبيلُها بَشَرٌ

عَظُمَ البَلاءُ بِها عَلى الإِنسِ

وَتَقولُ لَمّا جِئتُ أَسأَلُها

كَيفَ الشِفاءُ لِداءِ ذي النَكسِ

عَجَباً لَهُ إِذ جاءَ يَسأَلُ مِن

مَسِّ الفُؤادِ رُقىً مِنَ المَسِّ

لا تُنكِري هَذا النُحولَ أَما

نَفسي تَذوبُ عَليكَ مِن نَفسي