أوعيدا يا بني جشم

أَوَعيداً يا بَني جُشَمٍ

نَنقُضُ الأَطنابَ وَالحِلَلا

وَطِراداً في مُلَملَمَةٍ

تَستَبيحُ الخَيلَ وَالإِبِلا

وَنِزاعاً لا وُرودَ لَهُ

يَعجُمُ الحَوذانَ وَالنَفَلا

سَتَراني مُسيَ ثالِثَةٍ

لا أُضيفُ الهَمَّ إِن نَزَلا

وَخَفيري في غَياهِبِها

سابِحٌ ضَمَّنتُهُ الأَمَلا

طَرِبٌ لِلصَوتِ تَحسَبُهُ

عَرَبِيّاً يَعشَقُ الغَزَلا

سَوفَ يَغشى أَرضَكُم أَسَدٌ

يَفرِسُ الأَيّامَ وَالدُوَلا

لا يَنامُ السَيفُ في يَدِهِ

وَيُرى في بابِلٍ رَجِلا

إِنَّما الدُنيا لِمُقتَدِرٍ

أَينَ أَلقى قَولَهُ فَعَلا