أيا شاكيا مني لذنب جنيته

أَيا شاكِياً مِنّي لِذَنبٍ جَنَيتُهُ

فَدَيتُكَ مِن شاكٍ إِلَيَّ حَبيبِ

لَئِن رابَ مِنّي ما يُريبُ فَإِنَّني

عَلى عُدَواءِ الدَهرِ غَيرُ مُريبِ

وَإِنّي لَأَرعى مِنكَ وَالغَيبُ بَينَنا

هَوىً قَلَّما يُرعى بِظَهرِ مَغيبِ

فَهَب لِيَ ذَنباً واحِداً كانَ قُلتُهُ

فَما زَلَلٌ مِن حازِمٍ بِعَجيبِ

فَيا حُسنَ حالِ الوُدِّ ما دَمتُ مُذنِباً

أَتوبُ وَما ضامَت تُعَدُّ ذُنوبي