أيها الرائح المغذ تحمل

أَيُّها الرائِحُ المُغِذُّ تَحَمَّل

حاجَةً لِلمُعَذَّبِ المُشتاقِ

أَقرِ عَنّي السَلامَ أَهلَ المُصَلّى

وَبَلاغُ السَلامِ بَعدَ التَلاقي

وَإِذا ما مَرَرتَ بِالخَيفِ فَاِشهَد

أَنَّ قَلبي إِلَيهِ بِالأَشواقِ

وَإِذا ما سُئِلتَ عَنّي فَقُل نِض

وُ هَوىً ما أَظُنُّهُ اليَومَ باقِ

ضاعَ قَلبي فَاِنشُدهُ لي بَينَ جَمعٍ

وَمِنىً عِندَ بَعضِ تِلكَ الحِداقِ

وَاِبكِ عَنّي فَطالَما كُنتُ مِن قَب

لٍ أُعيرُ الدُموعَ لِلعُشّاقِ