أي عيد من الهوى عاد قلبي

أَيُّ عيدٍ مِنَ الهَوى عادَ قَلبي

بَعدَما جَعجَعَ الدُجى بِالرَكبِ

لَو دَعاني مِن غَيرِ أَرضِكَ داعٍ

لِغَرامٍ لَكُنتُ غَيرَ مُلَبّي

أَينَ ظَبيٌ بِذي النَقا يوقِدُ النا

رَ عِشاءً بِالمَندَلِيِّ الرَطبِ

كُلَّما أُخمِدَت زَهاها بِضَوءِ ال

حُسنِ مِن جيدِهِ وَضَوءِ القَلبِ

سَكَنَ الهَضبَ مِن قَبا فَوَجَدنا

أَثَراً لِلهَوى بِذاكَ الهَضبِ

لَيتَ أَحبابَنا وَقَد أَشرَقونا

سَوَّغونا بَردَ الزَلالِ العَذبِ

يا لَها نَظرَةً عَلى الشَعبِ دَلَّت

ني غُروراً عَلى غَزالِ الشِعبِ

قَسَموا السوءَ بَينَ عَيني وَقَلبي

لِم جَنى ناظِري فَعَذَّبَ قَلبي