إذا أرعدوا يوما لنا بوعيدهم

إِذا أَرعَدوا يَوماً لَنا بِوَعيدِهِم

عَلى النَأيِ أَبرَقنا لَهُم بِالصَوارِمِ

وَيَوماً عَلى الأَهوازِ كانَت جِيادُهُ

تُوَدَّجُ في لَبّاتِها بِاللَهاذِمِ

قَضى وَطَراً مِنها الحِمامُ وَما اِشتَفى

حُسامُكَ فيهِ مِن قِراعِ الجَماجِمِ