إطمح بطرفك هل ترى

إِطمَح بِطَرفِكَ هَل تَرى

إِلّا مُصاباً أَو مُعَزّى

نَأبى التَعَزّي ثُمَّ يُل

حِقُنا الزَمانُ بِمَن تَعَزّى

أَغدو وَراءَ الذاهِبي

نَ تَهُزُّني الزَفَراتُ هَزّا

لا ناظِراً أَثَراً وَلا

مُتَوَجِّساً لِلقَومِ رِزّا

أَبكي ظُبىً فُجِعَت يَدي

مِنها بِأَصدَقِها مَهَزّا

قَد كُنتُ صُلبَ العودِ لا

يَجني الزَمانُ عَلَيَّ غَمزا

حَتّى مَضى بِكُمُ يَؤُزُّ

كُمُ القَضاءُ الجَدُّ أَزّا

لَم أَستَطِع مَنعاً فَيا

لِلَّهِ عَزماً عادَ عَجزا

هَل غادَروا إِلّا حَشاً

قَلِقاً وَقَلباً مُستَفَزّا

أُمسي كَأَنَّ مِنَ القَنا

بِأَضالِعي قَرعاً وَوَخزا

يا ثانِياً لِلنَفسِ بَل

يا ثالِثَ العَينَينِ عِزّا

عُضوٌ عَشَّت فيهِ المَنِ

يَّةُ ما أَجَلَّ وَما أَعَزّا

عَزَّ الحِمامُ عَلَيكَ إِ

نَّ القِرنَ إِن ما عَزَّ بَزّا