بان عهد الشباب منكم حميدا

بانَ عَهدُ الشَبابِ مِنكُم حَميدا

وَجَديداً لَو كانَ دامَ جَديدا

فَتَرى الظاعِنَ المُقَوِّضُ بَيتَي

هِ يُرجّى مِن قُلعَةٍ أَن يَعودا

لا يُرى ناقِلاً إِلى الحَيِّ رِجلاً

لا وَلا ثانِياً إِلى الدارِ جيدا

فَإِذا شِئتَ أَن تُبَكّي لَيالي

هِ فَمِلأَنَ قُل لِعَينَيكَ جودا