تحمل جيراننا عن منى

تَحَمَّلَ جيرانُنا عَن مِنىً

وَقالوا النَقا بَينَنا مَوعِدُ

وَهَل ناقِعٌ قَولُ ذي غُلَّةٍ

وَقَد بَعِدَ الرَكبُ لا يَبعَدوا

تَنادوا بِأَنَّ التَنائي غَداً

لَكَ السوءُ مِن طالِعٍ يا غَدُ

فَلِلَّهِ ما جَمَعَ المَأزَما

نِ وَجَمعٌ لِقَلبِيَ وَالمَسجِدُ

يُضاعُ فَيُنشَدُ قَعبُ الغَبوقِ

وَقَلبي يُضاعُ وَلا يُنشَدُ

وَغَيداءَ مِن ما طِلاتِ الدُيونِ

لَها بِالحِمى زَمَنٌ أَغيَدُ

تُريعُ كَما اِلتَفَتَت ظَبيَةٌ

بِذي البانِ عَنَّ لَها المَورِدُ

نَظَرتَ وَهَيهاتَ مِن ناظِرَيكَ

ظِباءُ تِهامَةَ يا مُنجِدُ

وَيا رُبَّما وَالهَوى ضِلَّةٌ

تَرى العَينُ ما لا تَنالُ اليَدُ