ترك الدنيا لطالبها

تَرَكَ الدُنيا لِطالِبِها

وَرَضي بِالدونِ مُقتَصِدا

نافِراً مِنها فَليسَ يَرى

بِالأَماني آنِساً أَبَدا

بَعدَ أَن نالَ العَلاءَ وَما

زالَ يَنمي جَدُّهُ صُعُدا

نَفَضَ الأَطماعَ عَن يَدِهِ

وَاِستَخارَ الواحِدَ الأَحَدا

وَرَأى أَن لا نَجاةَ لَهُ

فَمَضى يَبغي الجَناةَ غَدا