تضاجعني الحسناء والسيف دونها

تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَها

ضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّي

إِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ

أَبى الأَبيَضُ الماضي فَأَبعَدَها عَنّي

وَإِن نامَ لي في الجَفنِ إِنسانُ ناظِرٍ

تَيَقَّظَ عَنّي ناظِرٌ لِيَ في الجَفنِ

أَغَرتُ فَتاةَ الحَيِّ مِمّا أَلِفتُهُ

أُغَلغِلُهُ دونَ الشِعارِ مِنَ الضَنِّ

وَقالَت هَبوهُ لَيلَةَ الخَوفِ ضَمِّه

فَما عُذرُهُ في ضَمِّهِ لَيلَةَ الأَمنِ